منتخب العراق بإمكانه التأهل إلى المونديال بشرطين
حدد مدرب منتخب العراق الأسبق، المونتنيغري زيليكو بيتروفيتش، شرطين مهمين، لتأهل منتخب أسود الرافدين إلى كأس العالم للمرة الثانية في تاريخهم.
وسيلعب المنتخب العراقي في الملحق الآسيوي المؤهل إلى المونديال المقبل إلى جانب منتخبات السعودية وقطر والإمارات وعمان وإندونيسيا، حيث سيتم تقسيم المنتخبات الستة لمجموعتين، وتقام المباريات في شهر أكتوبر/ تشرين الأول المقبل.
وقال بيتروفيتش لـwinwin: “إن المنتخب العراقي قدم مستويات جيدة في تصفيات آسيا الحاسمة المؤهلة إلى كأس العالم، خصوصا عندما كان يلعب الفريق في ملعب البصرة الدولي، لأن الزخم الجماهيري كان يمنح الفريق حافزا كبيرا لتحقيق الفوز وهذا الأمر افتقده الفريق حين كنت مدربا للعراق لأن الفريق كان يخوض مبارياته خارج البلد وهذا الأمر حرمه من التأهل إلى المونديال في مرات عدة”.
وأضاف: “جيل منتخب العراق الحالي يضم لاعبين بمستويات جيدة جدا وفي حال نظرنا إلى نوعية اللاعبين، أرى أن العراق بإمكانه التأهل إلى كأس العالم 2026 لأنه يمتلك كل المقومات التي تتيح له ذلك ولكن في ذات الوقت العراق يواجه تحديات كبيرة تعيق عملية التطوير لديه ومن بينها المشكلات الإدارية وأحيانا غضب الجمهور والإعلام عندما يكون الجميع رافضا لأداء أسود الرافدين”.
بيتروفيتش: تفاصيل صغيرة حالت دون حسم تأهل منتخب العراق للمونديال
وبين بالقول: “المنتخب العراقي سيتأهل إلى كأس العالم، لدي آمل وثقة بذلك ولكنه يحتاج إلى تحقيق شرطين أساسيين، الأول قتال اللاعبين وأتوقع أنهم من أكثر الفرق قتالا على أرض الملعب من بين منتخبات الملحق، والشرط الثاني يتمثل بحضور التوفيق، أعتقد أن العراق كان سيئ الحظ في الكثير من المباريات في التصفيات وتفاصيل صغيرة جدا حالت دون تأهله المباشر إلى كأس العالم”.
وأتم حديث بالقول: “أعتقد أن لاعبي العراقي سيحصدون بطاقة التأهل إلى كأس العالم وذلك من أجل جمهورهم وبلدهم، عشت هناك وعرفت كيف الشعب يتنفس كرة قدم، جميع من هناك اليوم يدركون صعوبة المهمة وفي الوقت ذاته ما زالوا يمتلكون الثقة بالفريق العراقي في تحقيق الحلم الذي طال انتظاره كثيرا وأفضل مكافأة لتلك الجماهير تتمثل بالتأهل إلى المونديال للمرة الثانية”.
وجاء المنتخب العراقي في المستوى الثاني من قرعة الملحق الآسيوي المؤهل إلى المونديال، حيث ضم المستوى الأول منتخبي السعودية وقطر وضم الثاني الإمارات والعراق وضم الثالث عمان وإندونيسيا.