شاهد ميسي بـ4 دولارات فقط!
قالت تقارير إعلامية إن الاتحاد الدولي لكرة القدم يُجري محاولة جديدة في سبيل إقناع الجماهير بشراء تذاكر بطولة كأس العالم للأندية 2025، التي تنطلق في 15 يونيو/ حزيران الجاري في الولايات المتحدة، ويركز بدرجة أكبر على مباراة الافتتاح بين إنتر ميامي الأمريكي بقيادة الأرجنتيني ليونيل ميسي والأهلي المصري.
ويلتقي الفريقان على ملعب “هارد روك” في انطلاقة الحدث المرتقب، في الثالثة من فجر يوم الأحد المقبل بتوقيت مكة المكرمة والقاهرة.
تذكرة مباراة ميسي بـ4 دولارات فقط
بحسب موقع “ذا أثليتيك“، فإن أحدث محاولات الفيفا لجذب الجماهير إلى ملعب “هارد روك” في افتتاح كأس العالم للأندية، تتمثل في تقديم تذكرة واحدة لطلاب إحدى الكليات المحلية في ميامي مقابل 20 دولارًا أمريكيًّا فقط، مع 4 تذاكر مجانية أخرى.
وكان المصدر نفسه أشار خلال وقت سابق إلى أنه هناك عشرات الآلاف من التذاكر غير المباعة لمباراة الافتتاح حتى الآن. وتبلغ سعة ملعب هارد روك 65,326 متفرجًا، ونفى الاتحاد الدولي بيع أقل من 20 ألف تذكرة للمباراة، مؤكدًا أن العدد أعلى بكثير، من دون أن يقدم بيانات دقيقة في هذا الشأن.
وأوضح: “أُرسلت رسائل ترويجية عبر البريد الإلكتروني إلى الجهات المرتبطة بكلية ميامي ديد، والتي أعلنت عن تعاونها مع الفيفا خلال شهر أبريل 2024، ويتضمن هذا التعاون منح الطلاب فرصة التدريب في مكتب الفيفا في ميامي، بينما يُعير متحف الأخير بعض المعروضات للكلية”.
ويبلغ عدد الطلاب المسجلين في كلية ميامي ديد حاليًّا أكثر من 100 ألف طالب، بحسب إعلان الفيفا عن هذه الشراكة قبل أكثر من عام كامل من الآن.
وفي حال حصول أي طالب على تذكرة واحدة، سيتمكن عمليًّا من مشاهدة ليونيل ميسي مقابل 4 دولارات فقط لكل متفرج، وهو سعر زهيد بالنسبة للمجتمع المحلي.
انخفاض سعر تذاكر مباراة الأهلي وإنتر ميامي
اعتبارا من يوم الثلاثاء الماضي، انخفض سعر تذاكر مباراة إنتر ميامي ضد الأهلي إلى 55 دولارًا أمريكيًّا، بحسب بيانات موقع (Ticketmaster) والذي يستخدمه الفيفا لبيع تذاكر البطولة في نسختها الأولى، رغم مشاركة ليونيل ميسي المرتقبة.
ويمثل هذا السعر نصف ما كان متاحًا في شهر مايو/ أيار الماضي، بينما بلغ سعر أرخص تذكرة خلال يناير/ كانون الثاني 2025 نحو 230 دولارًا، مقابل 349 دولارًا في ديسمبر/ كانون الأول بعد إجراء مراسم القرعة.
ويأمل الفيفا في أن تجذب هذه الأسعار المنخفضة الجمهور بدرجة أكبر لحضور المباريات، من خلال حملة دعائية مكثفة في الأسبوع الأخير قبل ضربة البداية.