3 وسائل تمنح الوداد الأمل لإحداث المفاجأة ضد مانشستر سيتي
يواجه الواد المغربي مانشستر سيتي في كأس العالم للأندية ضمن المجموعة السابعة التي تضم أيضا العين الإماراتي، ويوفنتوس الإيطالي.
وسيبدأ بيب غوارديولا سعيه نحو لقبه الخامس في كأس العالم للأندية بمواجهة عملاق كازابلانكا اليوم على ملعب لينكولن فاينانشال فيلد في فيلادلفيا.
وسبق لبيب أن توج بالبطولة 4 مرات من قبل معادلاً الرقم القياسي لمدرب بالفوز بالبطولة مناصفةً مع كارلو أنشيلوتي، وذلك مع 3 أندية مختلفة.
حالة الوداد قبل المواجهة
عملاق الدار البيضاء وصل إلى المشاركة في البطولة بعد موسم سيئ على الصعيد المحلي، حيث سيخوض المباراة من دون ضغوط، بعدما أنهى الموسم في المركز الثالث في الدوري المغربي الممتاز، بفارق 16 نقطة عن بطل الدوري، نهضة بركان.
لطالما اشتهر الفريق المغربي الكبير صاحب الشعبية الكبيرة، بأسلوب لعب مباشر وانتقالي، لكن المدرب السابق للفريق الجنوب أفريقي رولاني موكوينا الذي انضم إليه من ماميلودي صن داونز الصيف الماضي، حاول تغيير فلسفة الوداد التي كانت متميزة مع المدرب الأسطوري له وليد الركراكي وتحويله لفريق يلعب على الاستحواذ.
ورغم وجود بوادر تقدم طوال الموسم، أُقيل موكوينا في أبريل/ نيسان بعد سلسلة من ثماني مباريات من دون فوز، شهدت فشل وداد الأمة في منافسة جدية على اللقب المفضل له محليًّا، ثم تحسنت النتائج تحت قيادة المدرب المؤقت محمد أمين بن هاشم، حيث حقق الوداد ثلاثة انتصارات متتالية.
نقاط قوة قد يستغلها الوداد لمفاجأة السيتي
الفريق المغربي مع المدرب بن هاشم يتضح أنه عاد ليكون فريقًا مباشرًا مع الخصوم، ويمتلك أكثر من نقطة قوة مثل الكرات الثابتة التي عانى منها مانشستر سيتي في الموسم الماضي مع بيب غوارديولا.
الصورة أعلاه توضح أن الفريق سجل 5 أهداف من الكرات الثابتة (من دون احتساب ركلات الجزاء) في آخر 20 مباراة فقط، والكرات الثابتة هي النقطة التي تجعل الحظوظ متساوية بين كافة الفرق مهما اختلفا في الفوارق.
النقطة الثانية للوداد تكمن في التسديدات بعيدة المدى، وقدرة العديد من اللاعبين على التسجيل من مسافات بعيدة مثل نور الدين أمرابط وكي عزيز ومحمد الرايحي والمهدي مبارك، والصورة أدناه توضح أهدافه في آخر 25 مباراة وتوضح أنه سجل حوالي 6 أهداف الفريق من خارج منطقة الجزاء.
أوراق الوداد الرياضي الرابحة
لم تكن قرعة المجموعة مُرضية. هل لدى أي فريق آخر مباراتان افتتاحيتان أصعب من الوداد، الذي سيواجه مانشستر سيتي ويوفنتوس في فيلادلفيا على مدار أربعة أيام؟ لكن الوداد يمكنه تحقيق المفاجأة.
يمتلك الفريق أكثر من حل هجومي جيد مثل خبرة الهداف نور الدين أمرابط، شقيق سفيان أمرابط، وهو يمتلك باعًا طويلًا في أوروبا، إضافة إلى الدولي البوركيني ستيفان كي عزيز القادم هذا الموسم من يانغ أفريكانز، وهو لاعب يمتلك خبرات دولية كبيرة.
لكن السلاح الأهم يأتي من نجم الفريق محمد الرايحي، الذي سجل 11 هدفًا في الدوري الموسم الماضي، وكان جزءًا من تشكيلتهم 4-5-1، وهو لاعب يمتلك خبرات كبيرة هو الآخر، ولديه تجارب احترافية مهمة في هولندا.
مواجهة تاريخية بين الوداد والسيتي
من المقرر أن يصبح “وداد الأمة” أول فريق مغربي يواجه فرقًا إنجليزية في التاريخ، بينما لم يواجه السيتي فرقًا غير أوروبية إلا مرتين من قبل، كلتاهما في كأس العالم للأندية 2023، عندما فاز على أوراوا ريد دايموندز الياباني وفلومينينسي البرازيلي.
شارك الوداد مرتين في النسخة السابقة من كأس العالم للأندية، وهو الأكثر مشاركةً بين الفرق المغربية، لكنه فشل في الفوز بأي مباراة (هزيمتان في عام 2017، وتعادل واحد، ثم إقصاء بركلات الترجيح في نسخة 2022).