اخبار الرياضة

ريال مدريد يستغل ألونسو لتوجيه ضربة قوية لآمال أرسنال

يتأهب ريال مدريد الإسباني لتوجيه ضربة موجعة لآمال أرسنال الإنجليزي خلال فترة الانتقالات الصيفية الحالية، وذلك من خلال خطة ذكية سيلعب فيها المدرب الجديد للفريق تشابي ألونسو دورا محوريا.

ويأمل ريال وأرسنال على حد سواء حالهما حال أغلب الأندية الأوروبية، تعزيز صفوفهما بلاعبين مميزين خلال الميركاتو المقبل، استعدادا لتحديات الموسم الجديد، غير أن استلام ألونسو زمام الإدارة الفنية في البيت الملكي، قد يحرم “الغانرز” من أحد أهم أهدافه في سوق الانتقالات.

ريال مدريد يستثمر ألونسو “القدوة” لتحويل وجهة زوبيمندي

المعروف بأن مارتين زوبيمندي متوسط ميدان ريال سوسييداد الإسباني، يعد أحد أهم أهداف العملاق الإنجليزي منذ فترات ماضية، ولكن محاولات فريق المدرب ميكيل أرتيتا في ضم مواطنه، قد تواجه عائقا كبيرا، بعد أن دخلت إدارة الفريق الإسباني بشكل مفاجئ على خط الصفقة، وهو ما قد يغير الكثير من الأمور لا سيما فيما يتعلق بموقف اللاعب نفسه.

وكشفت صحيفة “آس” الإسبانية أن ريال مدريد يرى في زوبيميندي، خليفة طويل الأمد للنجم الألماني المعتزل توني كروس، ولكن ما قد يفشل مخططات أرسنال، هو رغبة الدولي الإسباني صاحب الـ26 عاما في البقاء في إسبانيا، علاوة على تصريح سابق له يؤكد فيه على أن ألونسو هو “قدوته”، وهو ما قد يجعل الكفة تميل لمصلحة “الميرنغي”.

على جانب آخر، قد يلعب أرسنال، حسب المصادر، على نقطة أساسية خلافية قد تحدد هوية المستفيد من اللاعب في النهاية، وتتمثل في مقدرة النادي اللندني على دفع قيمة الشرط الجزائي التي وضعته إدارة الفريق الباسكي والبالغ 60 مليون يورو، بينما لا يرغب ريال مدريد في دفع هذا المبلغ.

وفي خطوة موازية، أشارت “آس” إلى أن إدارة الرئيس فلورنتينو بيريز قد تغري ريال سوسيداد بتقديم عدة لاعبين على سبيل الإعارة دون رسوم إضافية، وذلك لتقليل طلبات النادي للتخلي عن زوبيميندي، الذي يستمر عقده مع فريقه الحالي حتى صيف 2027، ولكن في حال رفض هذا الحل، فإن الريال سيكون مجبرا على الخضوع لقانون الصفقة، إما دفع الشرط الجزائي أو التفريط في اللاعب.

جدير بالذكر أن زوبيمندي الذي أنهى الموسم المنقضي مع ريال سوسيداد في المركز الـ11 على لائحة ترتيب الليغا، خاض مع فريقه في جميع المسابقات 48 مباراة، سجل خلالها هدفين وقدّم تمريرتين حاسمتين.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى