الاتحاد الأوروبي يزيد من متاعب برشلونة وليون المالية
أعلن الاتحاد الأوروبي لكرة القدم (يويفا) عن تسليط عقوبات جديدة على عدد من الأندية الأوروبية، بسبب عدم احترام قواعد اللعب المالي النظيف، وجاءت أندية برشلونة وأولمبيك ليون وتشيلسي على رأس القائمة.
ويعتمد الاتحاد الأوروبي على هذه القواعد لضمان استدامة الأندية المالية، وتقليل فرص الإفلاس أو الاحتيال المالي، وتهدف كذلك إلى تحقيق توازن بين إيرادات ومصروفات الأندية، ومنع الإنفاق المفرط وتراكم الديون.
وأعلن “يويفا” عن معاقبة أندية أولمبيك ليون (12.5 مليون يورو) وبرشلونة (15 مليون يورو) وتشيلسي (20 مليون يورو) وأستون فيلا (5 ملايين يورو) وروما (3 ملايين يورو)، وسيتعين على هذه الأندية تسديد هذه المبالغ حتى تتمكن من المشاركة في منافسات الموسم المقبل، ودخول سوق الانتقالات بشكل طبيعي.
برشلونة يتلقى عقوبة مالية من يويفا
ليست هذه المرة الأولة التي يتعرض فيها برشلونة لعقوبات مالية من طرف الاتحاد الأوروبي، بسبب اختراق قواعد اللعب المالي النظيف، وذلك بالنظر إلى الأزمة الاقتصادية التي ضربت النادي منذ فترة، وجعلته عاجزًا ماليًّا، ما أثر كثيرًا في نشاطه بالميركاتو، حيث خسر صفقة نيكو ويليامز من أتلتيك بيلباو مؤخرًا.
وفق “موندو ديبورتيفو“، فإن إدارة البلوغرانا نجحت في تقليص قيمة العقوبة التي كانت في الأصل 60 مليون يورو إلى 15 مليونًا، وهذا بعد محادثات أجراها رئيس النادي خوان لابورتا مع رئيس الاتحاد الأوروبي ألكسندر تشيفرين في وقت سابق، حيث أبلغه بأن إدارته تسعى جاهدة لاحترام القواعد المالية.
من جهة أخرى، سيضطر نادي أولمبيك ليون (الذي تم إنزاله إلى دوري الدرجة الثانية الفرنسي احترازيًّا) إلى دفع مبلغ قيمته 12.5 مليون يورو للسبب نفسه، تضاف إلى 100 مليون يورو يجب أن يدفعها من أجل ضمان عدم سقوطه بشكل رسمي والبقاء في (الليغ 1)، و100 مليون يورو أخرى كضمان على الموسم الجديد.
أما في البريميرليغ، فكان تشيلسي أكثر المتضررين من عقوبات الاتحاد الأوروبي، وسيطر النادي اللندني لدفع ما قيمته 20 مليون يورو، من أجل تفادي أي عقوبات جديدة قد تصل للمنع من المشاركة في المسابقات الأوروبية، ويبدو أن هذا المبلغ لن يزعج النادي كثيرًا، بحكم جنيه لمبلغ مالي كبير من مشاركته الحالية في كأس العالم للأندية.