حمدو الهوني يقيد حرية الترجي 48 ساعة في الميركاتو الصيفي
تلقى نادي الترجي التونسي إخطارا من الاتحاد الدولي لكرة القدم FIFA، يُفيد بحرمانه من التعاقد مع لاعبين جدد خلال فترة الانتقالات الصيفية لعام 2025، بسبب مستحقات متأخرة لصالح لاعبه الليبي السابق حمدو الهوني.
الترجي أنهى مؤخرا مشاركته في كأس العالم للأندية 2025، حيث قدّم مردودا إيجابيا تُوج بفوز ثمين على لوس أنجلوس الأمريكي بهدف دون رد، وترك بصمته في مباريات قوية أمام فلامينغو البرازيلي وتشيلسي الإنجليزي.
ورغم الخروج المبكر من دور المجموعات، حصد الفريق التونسي مبلغا بقيمة 11.5 مليون دولار أمريكي، لكن فرحة جماهير بطل تونس التاريخي بالمشاركة المونديالية لم تدم طويلا، وفي ليلة افتتاح الميركاتو الصيفي 1 يوليو/ تموز 2025، فوجئ الشارع الرياضي التونسي بإدراج اسم النادي ضمن قائمة الأندية الممنوعة من التعاقدات، بسبب مستحقات متأخرة لصالح حمدو الهوني، الذي غادر الفريق منذ صيف 2023.
48 ساعة فقط لتصحيح المسار
العقوبة جاءت بسبب تأخر إداري في تحويل الجزء الأخير من مستحقات اللاعب، ورغم أن المبلغ لا يُقارن بالإيرادات التي جناها النادي من مشاركته العالمية، إلا أن الفيفا كان صارما في هذا الشأن وأغلق باب الانتدابات أمام فريق “باب سويقة”.
وتشير الأنباء الواردة من محيط إدارة نادي “الدم والذهب” إلى أن الملف في طريقه للحل، وأن اللاعب سيستلم مستحقاته خلال 48 ساعة كحد أقصى، وهو ما يعني أن العقوبة سترفع على الفور ويعود النادي لحركته الطبيعية في سوق الانتقالات.
الترجي ليس وحده
بطل أفريقيا السابق لم يكن الوحيد ضمن القائمة السوداء، والتي ضمت 11 ناديا تونسيا من بينهم النادي الإفريقي والنجم الساحلي والصفاقسي والأولمبي الباجي، وكلها وجدت نفسها تحت طائلة المنع، في وضع يعكس عمق الأزمة المالية والإدارية التي تعيشها الأندية التونسية، سواء في الرابطة الأولى أو الثانية.
ويسعى الترجي للاستعداد بقوة لمنافسات الموسم الجديد 2025-2026، وسيكون هدفه الأول هو التتويج بلقب دوري أبطال أفريقيا للمرة الخامسة في تاريخه والأولى منذ نسخة 2019، ليضمن مبكرا المشاركة في كأس العالم للأندية 2029.
وودع الفريق منافسات النسخة الماضية مبكرا من دور الثمانية على يد ماميلودي صن داونز الجنوب أفريقي، بالخسارة بهدف دون رد في مجموع مباراتي الذهاب والعودة.
