رئيس جديد لنادي الاتحاد الليبي بعد واقعة إطلاق النار
أعلن رئيس نادي الاتحاد الليبي محمد إسماعيل التخلي عن منصبه ومهامه بشكل كامل وتكليف عضو مجلس الإدارة المستشار عبد الغني مادي برئاسة النادي حتى إشعار آخر مع منح الأخير كامل الصلاحيات.
محمد إسماعيل الذي يتولى رئاسة نادي الاتحاد منذ يوليو/ تموز 2024 خلفاً للرئيس المستقيل محمود معتوق، واجه خلال المدة الماضية انتقادات حادة واحتجاجات كبيرة من جماهير “التيحا” بعد أن أقدم على إطلاق النار على قدم أحد المشجعين إثر مشادة كلامية تصاعدت بشكل مفاجئ بسبب تداعيات مباراة الديربي.
عقب الحادث المؤسف قام المحتجون من جماهير فريق الاتحاد بإغلاق الطريق الرئيس المؤدي إلى مقر النادي في باب بن غشير وأشعلوا النيران في إطارات مطاطية مع هتافات حادة تطالب بإقالة رئيس نادي الاتحاد الليبي متهمين إياه بالتسبب في تصعيد التوتر.
عبد الغني مادي رئيساً جديداً لنادي الاتحاد الليبي
كلّف محمد إسماعيل رئيس نادي الاتحاد في بيان رسمي نشر عبر الصفحة الرسمية للنادي بموقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك” المستشار القانوني عبد الغني مادي والذي يشغل عضوية مجلس إدارة النادي الليبي الحالي بالرئاسة ولم توضح الرسالة ما إذا كان إسماعيل قد استقال رسمياً من الرئاسة أم أنه قرر الابتعاد لفترة معينة.
يأتي ذلك في وقت رفض خلاله نادي الاتحاد قرار اتحاد الكرة الليبي إلغاء مباراة الديربي الأخير أمام غريمه الأهلي طرابلس، التي لم تكتمل في مرحلة السداسي الأول من المسابقة.
وأعلن النادي في بيان رسمي أن كل ما ورد على لسان النائب الأول لرئيس اتحاد الكرة المحلى يحمل من تحامل وتجاوزات تمس مبادئ العدالة والنزاهة في الدوري الليبي.
الاتحاد الليبي يهدد باللجوء إلى المحكمة الرياضية
يرى نادي الاتحاد بحسب ما جاء في البيان أن الاتحاد الليبي لكرة القدم أثبت بما لا يدع مجالاً للشك عجزه الكامل عن إدارة شؤون اللعبة وفشله في تطبيق اللوائح والأنظمة بشكل عادل ومحايد بل إن ممارساته اتسمت بالتحايل والتأويل المجتزأ لنصوص القانون بما يخدم أطرافاً بعينها على حساب مبدأ تكافؤ الفرص بين الأندية.
واصل نادي الاتحاد تصعيده ضد قرار اتحاد الكرة الليبي وأعلن في بيانه أنه متمسك بكامل حقوقه وسيقوم باتخاذ كافة الإجراءات القانونية المتاحة بما في ذلك اللجـوء إلى محكمة التحكيم الرياضي الدولية “كاس” وذلك استناداً إلى المادة (67) من الفصل الثامن بشأن التحكيم من النظام الأساسي للاتحاد الليبي لكرة القدم.
وأعرب النادي في ختام بيانه عن بالغ استيائه من هذه السياسات الممنهجة التي تقوض مصداقية اتحاد الكرة المحلي ويؤكد فقدانه الثقة في نزاهة وشفافية هذا الاتحاد معلناً تحفظه الكامل على طريقة تعاطيه مع وقائع مباراة الديربي وما شابها من تضارب وازدواجية في المعايير.