الوحدات الأردني يوضح موقفه من 4 لاعبين مهمين
كشف وليد السعودي أمين سر نادي الوحدات الأردني، أن اللاعب صالح راتب قد يكون خارج حسابات فريق كرة القدم في الموسم المقبل.
ويستهل الفريق موسمه الجديد بمواجهة الحسين إربد في كأس السوبر، والتي تقام على نظام الذهاب والإياب، بحيث تقام المباراتان اعتبارًا من يوم 21 يوليو/ تموز المقبل.
وقال السعودي في تصريحات لقناة الأردن الرياضية اليوم الجمعة، بأن صالح راتب طالب بالحصول على قيمة عقد أكبر من العقد السابق، وثمة فوارق مالية كبيرة بينهما.
وأضاف السعودي: “قيمة عقد صالح راتب تبلغ 40 ألف دولار، لكن بعض اللاعبين يتحصلون على مزيد من الأموال من تحت الطاولة، وصالح استفاد من ذلك بحصوله -بالإضافة إلى المبلغ المتفق عليه في العقد- على نحو 30 ألف دولار”، مضيفًا: “صالح راتب أبلغنا أنه ينتظر عرضًا من الخارج، ولذلك نرى أنه لن يكون ضمن صفوفنا في الموسم الجديد”.
صالح راتب رمانة خط وسط الوحدات
ويعتبر صالح راتب صاحب الـ 30 عامًا من أبرز نجوم “الأخضر والأحمر” في الوقت الحالي، حيث قدم معه أداءً جيدًا وتوج معه في الموسم الماضي بلقب كأس الأردن.
وتدرج اللاعب في الفئات العمرية للفريق وصولًا للفريق الأول، وسبق له أن خاض تجربة احترافية في الكويت. وفي حال نجح صالح راتب في إيجاد عقد خارجي له، فإن إدارة النادي ستكون مطالبة بالبحث عن صانع ألعاب وربما يكون لاعبًا أجنبيًّا.
مهند سمرين بلا أي عقد وهذه قصة عساف وصبرة
وفي ذات السياق، لفت وليد السعودي أن مهند سمرين يعتبر من أفضل اللاعبين، وتوج الموسم الماضي هدافًا لدوري المحترفين وقدم أداء عاليًا، مضيفًا: “يعتبر مهند سمرين من اللاعبين الذين يتمتعون بعقلية احترافية، وهو ملتزم دينيًّا، ويمتلك قدرات كبيرة”.
وأردف السعودي: “من باب الأمانة فإن نادي الوحدات لم يتلق حتى الآن أي عرض رسمي لمهند سمرين، وبالتالي هو ما يزال لاعبًا في الفريق”.
وبخصوص لاعب منتخب الأردن أحمد عساف، قال السعودي: “المفاوضات معه لم تكن رسمية، بل شفهية، ونحن في مجلس الإدارة لم نتلق أي توصية من الجهاز الفني بقيادة قيس اليعقوبي للتعاقد مع اللاعب عساف”.
وأوضح السعودي: “اليعقوبي لم يوص بالتعاقد مع عساف، كوننا نمتلك لاعبين اثنين في مركز الظهير الأيمن، وهما فراس شلباية وشوقي القزعة، وبالتالي هذا المركز بات مغلقًا”.
وحول احتراف المهاجم الشاب ابراهيم صبرة، قال السعودي: “تواصل معنا نادي غوزتيبي التركي، حيث لم نرد على طلبه في المرة الأولى، لكن مسؤولي النادي التركي عادوا وأرسلوا على إيميل النادي طلبًا آخر بهدف شراء عقد اللاعب”.
وقال السعودي: “طرحنا موضوع صبرة على طاولة مجلس الإدارة، حيث رفضنا العرض المالي أول مرة وبلغت قيمة حصة الوحدات 100 ألف دولار، وطالبنا بالحصول على 150 ألف يورو وليس بالدولار، فتمت الموافقة من قبل النادي التركي”.
وختم السعودي حديثه: “لا نعرف كم سيتحصل صبرة إزاء احترافه بالنادي التركي لمدة أربعة مواسم، فهي متروكة لمفاوضات اللاعب والنادي، وبحسب ما يتفقان عليه، لكن حصة الوحدات بلغت 150 ألف يورو”.