اخبار الرياضة

هل يبحث مدرب منتخب الأردن عن بديل للمهاجم يزن النعيمات ؟

يفتقر منتخب الأردن لكرة القدم لمهاجمين يشكلون خيارات جديدة لمدربه جمال سلامي، وخاصة في المرحلة المقبلة التي تشهد المشاركة في كأس العرب المقررة في قطر نهاية العام الحالي، ثم الظهور التاريخي في كأس العالم 2026.

ويُسجَّل على جمال سلامي مدرب منتخب الأردن، عدم وجود بديل قوي للمهاجم الصريح يزن النعيمات، وبحيث ينافسه على مركزه ويمنح المدرب مرونة تكتيكية أكثر في خط المقدمة.

وكان بعض خبراء كرة القدم الأردنية قد وجهوا مؤخراً انتقادات لسلامي وتحديداً بعد التأهل إلى كأس العالم 2026، وكانت جميعها تصب في خانة أن النشامى يلعب في جميع المباريات سواء مع منتخبات قوية أو ضعيفة بأسلوب واحد لا يتغير، وهذا لن يخدمه وهو يقبل على حدث مهم بحجم المونديال.

ويمتلك سلامي العديد من الخيارات لتعزيز الجانب الهجومي وبالذات رأس الحربة، فلا يعقل أن يتم الاعتماد على يزن النعيمات والأخير انخفض مستواه الفني والبدني وإنتاجيته التهديفية في المباريات الأخيرة التي خاضها النشامى في تصفيات آسيا المؤهلة إلى كأس العالم 2026.

وركّز جمال سلامي في استقطاباته الجديدة خلال المرحلة الماضية على تدعيم كافة الخطوط، لكن يزن النعيمات بقي بلا بديل يكون على درجة عالية من الكفاءة والخبرة.

مهاجمان ينافسان يزن النعيمات

يعتبر يزن النعيمات من أبرز مهاجمي كرة القدم الأردنية، لكن يجب أن يتم الوضع بعين الاعتبار أن هذا اللاعب قد يغيب عن بعض المباريات في المرحلة المقبلة سواء لعدم الجاهزية أو للإيقاف أو للإصابة ولذلك لا بد أن يكون له بديل قوي يتشابه معه بالقدرات التهديفية والهجومية.

وجود منافس قوي ليزن النعيمات على مركزه، من شأنه أن يطور أكثر من قدراته التهديفية ويعزز الحافز لديه في المرحلة المقبلة.

ويعتبر بهاء فيصل المحترف في قطر، واستناداً لخبرته الدولية الكبيرة، أحد الأوراق التي تعد مناسبة ليبدأ جمال سلامي التفكير بها ملياً، فاللاعب عاد بقوة إلى الملاعب إثر إصابة تعرض لها قبل عدة سنوات خلال مشاركته مع منتخب النشامى في بطولة كأس العرب.

وتختلف سمات بهاء فيصل كمهاجم عن يزن النعيمات، فالأول يمتلك قوة جسدية كبيرة تجعله قادراً على مواجهات دفاعات المنتخبات التي سيواجهها النشامى في كأس العالم، وبحيث يزاحم بشكل أفضل على الكرات العرضية، فضلاً عن قدراته العالية في الألعاب الهوائية وحسه التهديفي المرهف.

وخرجت في الأيام القليلة الماضية أصوات تنادي بضرورة عودة التفكير بالمحترف المغترب يوسف صالح والذي يبدي حضوراً قوياً مع فريق كارديف الإنجليزي ويمتلك قدرات تهديفية كبيرة قد تجعله منافساً قوياً ليزن النعيمات على مركز رأس الحربة، وهي تبدو محقة فيما تذهب إليه، فمنتخب النشامى بحاجة لمهاجم آخر يكون مقارباً لقدرات يزن النعيمات ومنافساً له على مركزه.

وكان اللاعب يوسف صالح ضمن خيارات سلامي في المرحلة الماضية لكن لم يتم إكمال الإجراءات التي تضمن وجوده مع منتخب الأردن.

وانتقل يوسف صالح في منتصف الموسم الماضي سيريوس السويدي إلى كارديف الإنجليزي حيث حقق مع الأخير إضافة هجومية مؤثرة وأحرز له 8 أهداف وأسهم بصناعة هدف واحد.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى