أنشيلوتي يتلقى أول مكافأة من الجماهير البرازيلية

أظهر استطلاع للرأي أجرته مؤسسة “داتافوليا” أن نسبة البرازيليين الذين يؤيدون تولي مدرب أجنبي قيادة “السيليساو” تجاوزت النصف لأول مرة، ويأتي هذا بعد فترة قصيرة من التعاقد مع الإيطالي كارلو أنشيلوتي مدرباً جديداً للمنتخب البرازيلي في مايو/ آيار الماضي.

ووفقًا للاستطلاع الذي أجرته المؤسسة في يونيو/حزيران الماضي، فإن 52% من البرازيليين يؤيدون تعيين مدرب أجنبي على رأس الإدارة الفنية للمنتخب، مقابل 31% يعارضون هذه الخطوة، وهذه هي المرة الأولى، منذ أن بدأت “داتافوليا” طرح هذا السؤال عام 2019، التي تعبر فيها الأغلبية عن دعمها لتعيين مدرب أجنبي.

وفي آخر استطلاع سابق حول هذه المسألة، أُجري في ديسمبر/كانون أول 2022، حين فتح الاتحاد البرازيلي لكرة القدم الباب أمام خيار أجنبي خلفاً للمدرب المستقيل أدينور ليوناردو باتشي “تيتي”، عبّر 41% فقط عن دعمهم للفكرة، مقابل 48% رفضوها.

أما في يوليو/ تموز 2022، بعد إقصاء منتخب البرازيل من كأس العالم في قطر، فقد كان 55% من البرازيليين يعارضون تعيين مدرب أجنبي، و30% فقط كانوا مؤيدين.

أنشيلوتي يتلقى دعماً من جماهير البرازيل

الاستطلاع الجديد شمل 2004 مشاركين من 132 بلدية برازيلية، وأُجري في يومي 10 و11 يونيو، بهامش خطأ قدره نقطتان مئويتان، وقد أُجري الاستطلاع بعد شهر من إعلان تعيين أنشيلوتي وبعد أولى مبارياته مع المنتخب البرازيلي، الفائز بكأس العالم خمس مرات.

وفي المباريات الأولى بقيادة أنشيلوتي تعادل المنتخب البرازيلي سلبيا (0-0) خارج ملعبه أمام الإكوادور في 5 يونيو، ثم فاز على باراغواي في أرضه بنتيجة 1-0 بعد خمسة أيام، ضمن تصفيات كأس العالم 2026، وقد ضمنت هذه النتائج تأهل البرازيل رسمياً إلى مونديال العام المقبل.

وكان المنتخب البرازيلي قد عرف تناوب ثلاثة مدربين محليين بين مونديال قطر وتعيين أنشيلوتي وهم رامون مينيزيس، وفرناندو دينيز، ودوريفال جونيور، لكن لم يحقق أي منهم النتائج المرجوة من الاتحاد أو الجماهير.

ويُعد مدرب ريال مدريد السابق، رابع مدرب أجنبي يتولى قيادة المنتخب البرازيلي، حيث سبقه كل من الأوروغواياني رامون بلاتيرو، والبرتغالي جوريسا، والأرجنتيني فيليبو نونييز، لكن هؤلاء الثلاثة قادوا المنتخب في سبع مباريات فقط.