حكيم زياش يتعرض لهجوم عنيف من شقيقه وسط اتهامات كبيرة

يبدو أن الهدوء الذي يحيط بفترة راحة حكيم زياش النجم المغربي لن يطول كثيرًا، بعد أن وجد نفسه مجددًا في قلب عاصفة عائلية، وهذه المرة بسبب تصريحات هجومية من شقيقه الأكبر فوزي، طالت حياته الشخصية وخياراته الإعلامية.

ففي وقت يعيش فيه حكيم فترة انتقالية عقب انتهاء تجربته القصيرة مع نادي الدحيل القطري، سلطت صحيفة “Headliner” الهولندية الضوء على توتر عائلي قديم عاد ليطفو إلى السطح.

ووفق المصدر ذاته، فإن فوزي زياش لم يتوانَ عن انتقاد شقيقه الأصغر علنًا، واصفًا ظهوره الأخير برفقة والدته بـ”النفاق العاطفي”، وذلك بعدما نشر حكيم مقطع فيديو في منصة “إنستغرام” ظهر فيه وهو يقضي وقتًا عائليًّا مع والدته في المغرب.

الهجوم لم يكن الأول من نوعه، فبحسب الصحيفة، لطالما عبّر فوزي علنًا عن استيائه من حكيم، متهمًا إياه بـ”نكران الجميل”، في إشارة إلى ما يصفه بالدور الذي لعبه في دعم مسيرة شقيقه الكروية منذ بداياتها.

منشورات فوزي السابقة توثق سلسلة من الانتقادات، تراوحت بين السخرية من مقابلات صحفية أجراها زياش، والتلميح إلى قضايا شخصية، من بينها حادثة سير سابقة. وعلى الرغم من تلك الاتهامات المتكررة، يلتزم حكيم زياش الصمت، مفضلًا الابتعاد عن الجدل العائلي في الفضاء العام.

مقربون من العائلة يؤكدون أن الخلافات بين الشقيقين تعود إلى تراكمات طويلة ومعقدة، إلا أن انفجارها على وسائل التواصل الاجتماعي في كل مرة يُعيد تسليط الأضواء على الشق الشخصي من حياة اللاعب.

حكيم زياش أمام مستقبل مجهول

وفي سياق منفصل، لا يزال مستقبل حكيم زياش الكروي مجهولًا، بعد نهاية تجربته في الدوري القطري، حيث انضم إلى الدحيل في يناير/ كانون الثاني الماضي على سبيل الإعارة من ناديه التركي غلطة سراي، قبل أن ينهي ارتباطه به رسميًّا.

وفيما تتردد أنباء عن اهتمام أندية إيطالية على غرار روما وكومو بخدماته، لم يُحسم بعد أي اتفاق رسمي، بينما يقضي اللاعب حاليًّا فترة نقاهة بدنية ونفسية في المغرب، بعيدًا عن ضغوط الملاعب والانتقالات.

زياش، الذي يعتبر من أبرز نجوم الجيل الذهبي للمنتخب المغربي، يجد نفسه اليوم مطالبًا بإعادة ترتيب أوراقه، ليس فقط على المستوى المهني، بل أيضًا في كيفية إدارة صورته الشخصية وسط تصاعد التوترات العائلية العلنية.