ماجد الجمعان يكشف عن أزمة داخل النصر السعودي ببيان مثير

بعث ماجد الجمعان الرئيس التنفيذي لنادي النصر السعودي رسالة خاصة إلى جماهير “العالمي”، مؤكدًا أن الواقع الذي يعيشه النادي خلال الوقت الراهن لا يبدو مرضيًا لأحد، خاصة على صعيد مجلس الإدارة.

قال ماجد الجمعان في تغريدة نشرها عبر حسابه الرسمي في منصة “إكس” الخميس: “كنت كغيري من جماهير العالمي العظيمة أترقب التغيير الجذري حسبما طلبت ولا زلت أطالب به، لكن ما نراه على أرض الواقع لا يعكس تلك الوعود”، وتابع: “حاولت جاهدًا من أجل العالمي أن ألتزم الصمت طمعًا في عدم تأجيج الجماهير ومحاولة مني لمعالجة الأمور داخليًا بهدوء وحكمة لمصلحة الفريق”.

تأتي هذه الكلمات، بعد موسم مخيب عاشه النصر بعد إنهائه منافسات دوري روشن السعودي في المركز الثالث، ليفشل في حجز مقعده ضمن مسابقة دوري أبطال آسيا للنخبة في نسختها المقبلة للموسم 2025-2026.

تابع الجمعان كلماته بالقول: “تحملت كل الهجوم والغضب من الجماهير التي شعرت بأنني خيبت ظنها، وفضلت الصمت حينها ولم أدافع عن نفسي من أجل مصلحة الكيان”، وأكمل: “لقد تأكد لي بشكل قاطع أن ما حدث لم يكن إلا محاولة لكسب الوقت وتمريره دون أي عمل حقيقي رغم طموحاتنا الكبيرة التي لا حدود له والتي تواكب طموحات الجماهير”.

الغضب يسيطر على ماجد الجمعان

لا يشعر ماجد الجمعان بحالة من الاستقرار التي يمكن من خلالها تحقيق الإنجازات مع النصر السعودي، وسط تلميحات مثيرة تتعلق بوعودات لم يتم تحقيقها، وهو ما يفسره البعض بالتعاقدات التي سعى وراءها النادي دون النجاح في إبرامها.

وبدا أن أزمة داخلية كبرى تسيطر على النصر في الوقت الراهن، وهو ما أكده الجمعان بالقول: “أما عن وضع النادي فالصورة الحالية لا تمثل تطلعاتنا كإدارة ولا ترضي طموحات الجمهور، بخصوص عقود اللاعبين إلى الآن أؤكد أنني كرئيس تنفيذي لم أوقع على أي من هذه العقود”.

ومن المنتظر أن تقود هذه الرسالة إلى مزيد من التحرك لإعادة ترتيب صفوف النصر السعودي، خاصة في ظل الغموض الذي يسيطر على مستقبل العديد من نجومه يتقدمهم الأسطورة البرتغالية كريستيانو رونالدو.

واختتم الجمعان بالقول: “ما كتبته نابع من محبة وغيرة على هذا الكيان العظيم، ومن باب الصراحة حتى لا تظن الجماهير أنني مشارك أو موافق أو مؤيد لما يحدث، كل ما أريده حاليًا هو تنفيذ الوعود والالتزام بها لكي نتمكن من العمل بأسرع وقت”.

جدير بالذكر أن رسالة الجمعان الحادة قد تنتهي برحيله عن منصبه، أو تمهد لثورة من أجل ترتيب الأوراق داخل كواليس النصر، بحثًا عن العودة للواجهة في الموسم المقبل.