اخبار الرياضة

ديمبيلي يتحدث عن حلم الكرة الذهبية 2025 ومنافسة كيليان مبابي

علّق الدولي الفرنسي عثمان ديمبيلي على تصاعد حظوظه في سباق الكرة الذهبية لعام 2025، مشيرًا إلى أن الأولوية بالنسبة له تبقى في التتويج بالألقاب الجماعية، رغم تألقه الفردي اللافت هذا الموسم، ومنافسته المباشرة لزميله كيليان مبابي نجم ريال مدريد، الذي يُعد من أبرز المرشحين التقليديين للجائزة في السنوات الأخيرة.

وقدّم الجناح الفرنسي أحد أفضل مواسمه على الإطلاق، وترك بصمته بقوة، حيث شارك في 49 مباراة بمختلف المسابقات، سجل خلالها 33 هدفًا وصنع 15 تمريرة حاسمة، ليساهم بشكل مباشر في تتويج باريس سان جيرمان بكافة الألقاب المحلية والقارية، وعلى رأسها السوبر الفرنسي، الدوري الفرنسي، كأس فرنسا، والأهم من ذلك، لقب دوري أبطال أوروبا الذي تحقق في 31 مايو/ أيار، بانتصار تاريخي على إنتر ميلان بخماسية نظيفة.

ديمبيلي ليس “مهووسًا” بجائزة الكرة الذهبية!

وقال ديمبيلي في تصريحات نقلتها شبكة “frenchfootballweekly” في نسختها الإنجليزية: “آمل أن أكون ضمن قائمة الثلاثين اسمًا. لقد مررت بسنوات صعبة، مليئة بالإصابات والأداء المتذبذب.. لكن هذا الموسم كنت فعّالًا، وسنرى ما سيحدث”.

وأضاف الجناح البالغ من العمر 28 عامًا: “أن أكون مرشحًا بقوة هو في حد ذاته فوز كبير، حتى وإن كنت أحلم بتحقيق الجائزة يومًا ما”.

وشدد: “من الصعب أن أقول إنني أستهدف الكرة الذهبية. لكنها تظل حلمًا فرديًّا لكل لاعب، هذا شيء نحلم به منذ الطفولة. أتذكر عندما كنت أشاهد اللاعبين في برنامج “تيلي فوت” وهم يتسلّمون الكرة الذهبية، كان ذلك لا يُصدّق. فقط رؤية الكرة، هذا الكائن، أمر استثنائي”.

ولم يتوقف ديمبيلي عند الحديث عن نفسه، بل علّق على التنافس مع مواطنه كيليان مبابي مهاجم ريال مدريد، وقال: “أنا وكيليان لم نتحدث عن الأمر، ولا نمزح بشأنه. لطالما قلنا إن الفوز بالألقاب الجماعية هو الأهم، إذا كنت تطمح للفوز بالكرة الذهبية”.

وأكمل: “السر هو أن تذهب إلى أبعد نقطة في البطولات الكبرى وتقدّم موسمًا عظيمًا. حينها فقط تكون لديك فرصة حقيقية للتتويج. نحن نركّز على ذلك، لا أكثر”.

وختم تصريحاته بالقول: “منذ أن كنت طفلًا، كان هدفي إسعاد الجماهير التي تحضر إلى الملعب. أحب المراوغة، لكنني أيضًا لاعب يساعد الفريق كثيرًا، يصنع الأهداف ويسجّلها. في النهاية، كل شخص له رأيه ويصوّت كما يشاء. إن كنت تحب عثمان ديمبيلي، فهذا رائع، وإن لم تكن كذلك، فالحياة تستمر. سنرى ما سيحدث”.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى