لاعب سابق في البريميرليغ متهم بتهريب 2 طن من الكوكايين
يواجه نجم الدوري الإنجليزي الممتاز السابق “البريميرليغ”، روني ستام، خطر السجن لمدة 13 عامًا بعد اتهامه بتهريب طنين من الكوكايين بقيمة 48 مليون جنيه إسترليني.
مَثّل ستام، الذي لعب مع نادي ويجان بين عامي 2010 و2013، أمام محكمة هولندية يوم الثلاثاء إلى جانب شقيقه رودي وسط مزاعم باستيراده المخدرات من أمريكا الجنوبية إلى هولندا في عامي 2020 و2021.
واستمعت محكمة بريدا إلى أدلة على شحنات مخدرات في مكالمات هاتفية بين روني ورودي، بينما وردت تقارير عن رصد صور لكتل كوكايين في رسائلهما النصية.
لاعب سابق في البريميرليغ يتاجر في الكوكايين!
ألقي القبض على ستام الذي لعب في بطولة البريميرليغ إضافة لأندية بريدا وتفينتي وستاندار لييج، في يونيو/حزيران الجاري، وهو رهن الاحتجاز منذ ذلك الحين.
وزعم اللاعب البالغ من العمر 40 عامًا أنه كان جزءًا من شحنة وزنها 20 كيلوغرامًا إلى ألمانيا في عام 2020، لكنه نفى أي تورط في أي تهريب آخر للمخدرات، وأصر على أن الأموال الموجودة في حسابه جاءت من مسيرته الكروية.
ووفقًا لصحيفة “ديلي ميل” البريطانية، قد يُجبر المدافع السابق على دفع غرامة تصل إلى 1.5 مليون جنيه إسترليني، بالإضافة إلى عقوبة سجن مطولة، قد تصل لمدة 13 سنة في حال إثبات إدانته، ويواجه شقيقه رودي الغرامة نفسها، بالإضافة إلى حكم بالسجن ست سنوات في حال إدانته بالجرائم.
في سبتمبر/أيلول الماضي، استمعت المحكمة إلى أن ستام متهم باستيراد 2217 كيلوغرامًا من الكوكايين، وعُثر على 85 ألف جنيه إسترليني نقدًا بعد مداهمات لستة عقارات وشاحنة تخييم.
في الجلسة الأولى، التي لم يحضرها ستام، قال المدعي العام: “هذه القضية تتعلق بمئات الكيلوغرامات من الكوكايين في كل مرة، وأؤكد أن ستام كان لاعبًا رئيسيًا في عالم المخدرات”.
كما داهمت الشرطة يختًا وثلاث سيارات، وصادرت ست ساعات ومجوهرات فاخرة كجزء من تحقيقاتها؛ وكان محامو ستام قد طلبوا الإفراج المؤقت عن الظهير الأيمن السابق خلال القضية، لكن القاضي رفض وسط مخاوف من فراره.