فلاديمير بيتكوفيتش سعيد بمواجهة السويد ويوجه رسالة للغائبين

حرص المدير الفني لمنتخب الجزائر فلاديمير بيتكوفيتش على توجيه رسالة قوية إلى اللاعبين الغائبين عن خياراته أو المستبعدين في الفترة الماضية من قائمته النهائية، من خلال التأكيد على أن باب “الخضر” لا يزال مفتوحًا، وهناك إمكانية لضم أسماء أخرى قبل الاستقرار على قائمة “كان 2025″، في وقت أبرز فيه أهمية مباراة السويد الودية.

منتخب الجزائر يواجه نظيره السويدي، يوم الثلاثاء، ابتداءً من الساعة الثامنة بتوقيت مكة المكرمة، السادسة مساء بتوقيت الجزائر، على ملعب ستروبيري أرينا في لقاء ودي قوي، وهو الاختبار الثاني لـ”الخضر” خلال نافذة التوقف الدولي الحالية.

وكان أشبال المدرب فلاديمير بيتكوفيتش فازوا في المباراة الودية الأولى أمام منتخب رواندا بهدفين من دون رد، والتي لعبت الخميس الماضي على ملعب الشهيد حملاوي بمحافظة قسنطينة، ويسعى “محاربو الصحراء” لمواصلة ديناميكية النتائج الإيجابية عند الصدام الودي أمام السويد.

ويفتقد “الخضر” قبل مواجهة السويد لعدة لاعبين مقارنة بالقائمة التي أعدها بيتكوفيتش لمعسكر شهر يونيو/ حزيران، حيث استبعد كل من حيماد عبدلي وكيفين قيطون بسبب مشاكل بدنية، وأعفى يوسف بلايلي ومحمد أمين توغاي من ودية السويد بسبب مشاركتها مع الترجي التونسي في كأس العالم للأندية، في حين يغيب محمد الأمين عمورة بداعي الإصابة.

فلاديمير بيتكوفيتش يتحدث عن أهمية ودية السويد القوية

أبرز مدرب منتخب الجزائر، اليوم الإثنين، في المؤتمر الصحفي التقديمي لودية السويد في ستوكهولم، أهمية الحفاظ على الزخم الحالي لـ”محاربي الصحراء”، قائلًا: “إنها مباراة مهمة، ونحن نحقق سلسلة من النتائج الإيجابية، ونريد مواصلة هذه السلسلة والحفاظ على هذا الزخم”.

وأكد فلاديمير بيتكوفيتش بأن مواجهة منتخب مثل السويد يعد اختبارًا مثاليًّا للاعبيه، وصرح بهذا الخصوص: “السويد منتخب في طور إعادة البناء، كما أن طريقة لعبهم تعتمد على الضغط بشراسة شديدة، وهي فرصة لنا لتجربة وضع مختلف”.

وتابع: “كما أن هذه المباراة أيضًا هي فرصة لتقييم بعض اللاعبين. منذ وصولي وأنا أقول إن الباب مفتوح”، وأوضح: “لقد وضعت نفسي في مأزق مع اللاعبين الذين تم استدعاؤهم. الوقت كفيل بإظهار أي اللاعبين سيبقون معنا”.

وتوقع فلاديمير بيتكوفيتش إجراء تغييرات في مباراة السويد، قائلًا: “غدًا (الثلاثاء) سأجري بعض التغييرات، لكننا سنبذل قصارى جهدنا للفوز”، مضيفًا: “بالنسبة إلي، أهم شيء هو إيجاد التوازن. حاليًّا نجرب بعض الأمور ولكن في سبتمبر سيكون الفريق أكثر تماسكًا”، وأردف: “علينا الحفاظ على التوازن وعدم المبالغة في التغييرات”، في إشارة إلى موعد استئناف تصفيات كأس العالم 2026.

وأشاد مدرب الجزائر بمنتخب السويد، قائلًا: “لقد أحرز منتخب السويد الحالي تقدمًا كبيرًا مقارنة بالمنتخب الذي عرفته عندما كنت مدربًا لسويسرا. أعتقد أنهم سيصلون إلى أبعد مدى”، وأضاف: “اللعب ضد منتخب أوروبي يسمح لنا بتطوير ردود أفعالنا”.

وعن الغيابات الكثيرة في “الخضر” علق: “نحن معتادون على الغيابات. لهذا السبب نمتلك أفضل 23 لاعبًا، وأنا واثق من أننا سنلعب بشكل جيد”، وتابع: “من الصعب إشراك أكثر من 17 لاعبًا في مباراة ودية. أتفهم رغبة البعض في ضم لاعبين جدد في كل مرة، لكني أعتقد أنني منحت الفرصة للعديد من اللاعبين”.