اخبار الرياضة

الركراكي يعلق على حظوظ حكيمي في التتويج بالكرة الذهبية

أبدى وليد الركراكي مدرب المنتخب المغربي لكرة القدم دعمه المطلق لنجم المنتخب ونادي باريس سان جيرمان، أشرف حكيمي، في سباقه نحو الكرة الذهبية، مشيرًا إلى أن عوائق التتويج لا ترتبط بأداء اللاعب أو مستواه، بل بعوامل أخرى تتعلق بالموقع الذي يشغله على أرضية الملعب وانتمائه القاري.

وفي تصريحات أعقبت المواجهة الودية أمام منتخب بنين، قال مدرب المغرب إن حكيمي “يمتلك ما يكفي من القدرات الفردية والجماعية ليكون من أبرز المنافسين على الكرة الذهبية”، مشيرًا إلى أن تتويجه مع ناديه بلقب دوري أبطال أوروبا، واقترابه من المشاركة في كأس العالم للأندية، يعززان من حظوظه.

ومع ذلك، شدد على أن كونه لاعبًا في مركز الظهير، إلى جانب كونه أفريقيًّا، يجعلانه يصطدم بمعايير تقييم غير منصفة، وأحيانًا بنظرة سلبية حتى من أبناء القارة ذاتها.

وعلى صعيد آخر، استعرض الركراكي المنحنى التصاعدي الذي عرفه المنتخب المغربي في السنوات الأخيرة، مشددًا على أن الحفاظ على ترتيب المغرب ضمن العشرة الأوائل عالميًّا وفق تصنيف “فيفا” ليس وليد الصدفة، بل ثمرة لعمل جاد ومتواصل، تُوّج بأداء متوازن على المستويين الدفاعي والهجومي، وسلسلة من الانتصارات بلغت 12 فوزًا متتاليًا.

الركراكي يقيّم مواجهة بنين

في تحليله لمجريات اللقاء الودي أمام بنين، الذي حسمه “أسود الأطلس” بهدف وحيد من توقيع أيوب الكعبي في اللحظات الأخيرة من الشوط الأول، أكد مدرب منتخب المغرب أن النتيجة تبقى أهم من الأداء، خصوصًا حين تواجه منتخبًا عنيدًا خلق المتاعب لنيجيريا وجنوب أفريقيا خلال التصفيات.

وأضاف: “صحيح أننا كنا قادرين على تقديم أداء هجومي أفضل، لكن لا يمكن التقليل من أهمية الفوز في هذه الفترة من الموسم، حيث يعاني اللاعبون من الإرهاق، وبعضهم يحاول إبراز نفسه بأي طريقة لضمان مقعد في التشكيلة الأساسية”.

الركراكي لم يُخفِ فخره بالجو العام داخل المنتخب، مؤكدًا أن “الروح الجماعية والانسجام بين اللاعبين تجاوزا الإطار الرياضي، ليصبح الفريق عائلة حقيقية”، مشددًا في الوقت ذاته على أن بعض مظاهر الفردية في اللقاء كانت متوقعة ومفهومة، لكنها لن تؤثر في قوة المجموعة.

واختتم حديثه بالتأكيد على أن الحلم الكبير يبقى هو التتويج بكأس أمم أفريقيا، مشيرًا إلى أن الاستعدادات تسير في المسار الصحيح، وأن الطاقم الفني يُراكم التجربة والخبرة اللازمة من أجل تحقيق هذا الهدف الذي ينتظره المغاربة منذ سنوات.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى