الذكاء الاصطناعي يصدم الأهلي والأندية العربية قبل المونديال

كشفت شبكة “أوبتا” العالمية المعنية بالتحليلات والإحصائيات، عن فرص الأندية المشاركة في كأس العالم للأندية 2025 بالولايات المتحدة الأمريكية، حيث كشفت عن حظوظ متدنية نسبيًا للنادي الأهلي المصري في البطولة.

وتُقام بطولة كأس العالم للأندية 2025 في أمريكا للمرة الأولى بمشاركة 32 فريقًا من مختلف قارات العالم، في الفترة من 15 يونيو إلى 15 يوليو.

وتشهد البطولة مشاركة 5 أندية عربية وهي الأهلي المصري، الهلال السعودي، العين الإماراتي، الترجي التونسي والوداد البيضاوي المغربي.

الهلال أكثر الأندية العربية حظوظًا في التتويج بالمونديال متفوقًا على الأهلي

ووفقًا لنموذج الذكاء الاصطناعي الخاص بـ”أوبتا“، فإن فرص الأهلي في التأهل إلى دور الـ16 تبلغ 41.1% فقط، بينما تتضاءل فرصه في بلوغ ربع النهائي إلى 10.1%، ثم 2.6% في الوصول إلى نصف النهائي، و0.7% فقط لبلوغ النهائي، بينما لا تتجاوز حظوظه في التتويج باللقب نسبة 0.2%، محتلًا المركز السابع عشر في قائمة الأندية المشاركة بالبطولة.

وعلى صعيد الأندية العربية، جاء الهلال السعودي في صدارة الأندية العربية، إذ منحت “أوبتا” “الزعيم” حظوظًا تبلغ 50.5% للتأهل إلى دور الـ16، و13.4% لبلوغ ربع النهائي، و4.7% للوصول إلى نصف النهائي، و1.2% فقط للوصول إلى المباراة النهائية، بينما تقل نسبة تتويجه باللقب لتصل إلى 0.3% محتلًا المركز الخامس عشر في القائمة.

أما الترجي فاحتل المركز الثامن والعشرين بنسبة 20.9% للتأهل إلى دور الـ16، 3.4% للتأهل إلى ربع النهائي، 0.7% فيما يتعلق بحظوظ الصعود إلى نصف النهائي، 0.1% للتواجد في النهائي وصفر% للفوز بالبطولة.

أما الوداد المغربي فجاءت فرصه صعبة وفقًا للذكاء الاصطناعي ، إذ لم تتجاوز نسبة تأهله لدور الـ16 حاجز 10.3%، بينما بلغت احتمالات بلوغه النهائي 0.1% والتتويج 0%، وهي نفس النسب تقريبًا لنادي العين الإماراتي، حيث منحت التوقعات الفريق نسبة 5.1% فقط للوصول لدور الـ16، ونسبة 0% سواء للتأهل للنهائي أو التتويج باللقب.

في المقابل، تصدر باريس سان جيرمان قائمة المرشحين للتتويج بلقب البطولة بنسبة 18.5%، يليه مانشستر سيتي (17.8%)، وبايرن ميونيخ (12.8%)، ثم إنتر الإيطالي وريال مدريد.

وتعتمد هذه التوقعات على محاكاة رقمية متقدمة تأخذ في الاعتبار أداء الأندية، وقوة المنافسين، والتاريخ القاري والدولي، مما يمنح تصورًا أوليًا عن شكل المنافسة في البطولة الأكبر في تاريخ مونديال الأندية، بمشاركة 32 فريقًا.