3 مكتسبات حققها الركراكي في مباراة المنتخب المغربي أمام تونس
خرج وليد الركراكي مدرب المنتخب المغربي بمكتسبات واضحة في الفوز الصعب لأسود الأطلس على المنتخب التونسي 2-0 أمس الجمعة، في المباراة الودية التي أقيمت في افتتاح الملعب الكبير بمدينة فاس.
فاز رفاق إبراهيم دياز نجم ريال مدريد وأبرز الغائبين عن المباراة بسبب الإصابة، بثنائية في شباك أيمن دحمان حارس مرمى منتخب تونس، سجلها القائد أشرف حكيمي، والمهاجم البديل أيوب الكعبي الذي دخل مكان يوسف النصيري.
منتخب المغرب وجد صعوبات كبيرة أمام نظيره التونسي في شوط المباراة الأول لينتهي بالتعادل السلبي وسط ندية كبيرة بين الطرفين، أمام حضور جماهيري كبير.
ورغم الملاحظات الكبيرة التي سُجلت على أسود الأطلس من طرف الجماهير التي لم تكن راضية عن أداء منتخبها والأسلوب الذي اعتمده المدير الفني وليد الركراكي، خرج المدرب المغربي بثلاثة مكتسبات واضحة.
3 مكتسبات حققها المنتخب المغربي أمام تونس
أول ما استفاده منتخب المغرب في مواجهته أمام تونس، هو معرفته حجم الصعوبات التي سيواجهها أمام المنتخبات التي تلعب بدفاع متأخر وتعتمد على الهجمات المرتدة، وهو ما اعترف به الركراكي في المؤتمر الصحفي بعد اللقاء.
ووجد أسود الأطلس صعوبات كبيرة في المباريات الأخيرة أمام المنتخبات التي تلعب بدفاع متأخر، وهو أمر سيواجهه المنتخب المغربي على أرضه وأمام جمهوره في مباريات كأس أمم أفريقيا القادمة.
بينما يتمثل المكتسب الثاني الذي حققه منتخب المغرب أمام تونس، في التأكد من قيمة دكة البدلاء وقدرة اللاعبين الاحتياطيين على تقديم الإضافة، وهو أمر نوه به الركراكي عقب المواجهة، بعد تألق الثلاثي أيوب الكعبي ومروان سنادي وسفيان رحيمي، وقد شاركوا جميعاً كبدلاء في الشوط الثاني.
أمّا المكتسب الثالث الذي حققه أسود الأطلس، فقد أكده تألق اللاعب آدم ماسينا في قلب الدفاع إلى جانب جواد الياميق، رغم أن الركراكي اعتمد على خط دفاعي يتكون من 4 لاعبين، في حين يلعب ماسينا كثيراً في دفاع مكون من 3 لاعبين، لكنه نال الإشادة من الجمهور ومن مدرب المنتخب المغربي عقب اللقاء.