اخبار الرياضة

دافيدي أنشيلوتي يعود عن قراره وينضم لوالده في منتخب البرازيل

أعلن الاتحاد البرازيلي لكرة القدم عن انضمام دافيدي أنشيلوتي إلى الجهاز الفني لمنتخب البرازيل في قرار مفاجئ وغير منتظر بعدما كانت كل التقارير تشير إلى أن ابن المدرب الإيطالي الشهير سيبدأ أخيراً مسيرته التدريبية بشكل منفصل عن أبيه، بعد سنوات من العمل معه كمساعد له في ريال مدريد.

وبحسب الموقع الرسمي للاتحاد البرازيلي فإن دافيدي أنشيلوتي قد وصل بالفعل إلى مكان تجمع المنتخب الأول في ساو باولو تمهيداً للمباشرة بمهامه قبل أيام فقط من المباراة الثانية لأبيه (كارلو) أمام الباراغواي.

وكان دافيدي أنشيلوتي البالغ من العمر 35 عاماً قد شرع في مفاوضات جادة مع نادي غلاسكو رينجرز الاسكتلندي، فيما ذكرت تقارير إخبارية أخرى بأنه سيبدأ رحلته التدريبية (المنفردة) في أحد الأندية الفرنسية، لكن فشل المفاوضات جعلته يجدد العمل تحت راية أبيه في منتخب البرازيل.

ورحب الاتحاد البرازيلي لكرة القدم بشكل خاص بدافيدي أنشيلوتي مشيراً إلى أنه سيكون أحد المدربين المساعدين في كادر (كارلو أنشيلوتي) وأنه سيشكل إضافة مهمة بالنظر إلى أنه عمل كمساعد لأبيه منذ العام 2015 في نابولي، إيفرتون، بايرن ميونيخ وريال مدريد، ويملك دافيدي أنشيلوتي خبرة أكاديمية كبيرة حيث يحمل شهادة في علوم الرياضة، كما أنه يمتلك شهادة (البرو) الأوروبية.

وسائل الإعلام في البرازيل تساند أنشيلوتي

وعلى الرغم من أن منتخب البرازيل لم يقدم أداءً مميزاً في مباراته الأولى ضد الإكوادور تحت إشراف كارلو أنشيلوتي، إلا أن وسائل الإعلام البرازيلية ساندت المدرب الإيطالي بعد نتيجة التعادل السلبي التي اعتبرتها نتيجة منطقية لمدرب أشرف على ثلاث حصص تدريبية فقط، من بينها حصتان بتشكيلة مكتملة من اللاعبين.

ورأت صحيفة “أوغلوبو” في تقريرها عن المباراة التي جرت في مدينة غواياكيول أن المنتخب البرازيلي لعب بشكل آمن على المستوى الدفاعي ولم يكن ممتعاً ولم يشكل خطورة حقيقية على مرمى الحارس الإكوادوري، لكنها أكدت أن الجميع سيساند كارلو أنشيلوتي في الوقت الحالي، وأن الإيجابيات لا بد أن تظهر في المباريات المقبلة.

أما صحيفة “ساو باولو دي فويلهو” فكتبت تقول: بلا إبداع.. بلا انسجام وبلا مشاكل دفاعية، في إشارة إلى أن المنتخب البرازيل تمكن من المحافظة على نظافة شباكه في التصفيات المونديالية لأول مرة منذ فوزه على البيرو برباعية في شهر أكتوبر الفائت، وأن التعادل مع الإكوادور لا يعطي انطباعاً حقيقياً عن الحقبة المقبلة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى